حوار مع منهل باريش عن ماذا سيحدث في إدلب؟
غيدا طيارة
منهل باريش هو معارض سوري، كان في العام 2007 عضواً في المجلس الوطني لإعلان دمشق. بدأ انخراطه في العمل السياسي والاجتماعي في سن مبكرة في مسقط رأسه سراقب، الواقعة في شمال محافظة إدلب، ثم في دمشق حيث درس الإعلام والصحافة. باريش هو أيضاً عضو مؤسِّس في لجان التنسيق المحلية في سورية التي برزت في العام 2011 في أعقاب اندلاع الثورة ضدّ نظام الأسد. وقد اعتقله النظام السوري في العام نفسه واحتجزه في “فرع فلسطين”، أحد سجونه ذائعة الصيت، حيث قبع في السجن الانفرادي لأكثر من شهر. ثم عاد إلى سراقب، وأصبح في العام 2012 ممثل لجان التنسيق المحلية في سورية لدى الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري. مع ذلك، وبعد التعرّض إلى هجمات مجموعات المتطرّفين في منتصف العام 2013، انتقل إلى تركيا حيث أسّس شركته الخاصة للإنتاج الإعلامي. وهو يعيش اليوم متنقّلاً بين غازي عنتاب واسطنبول، ويكتب في صحف عربية كبرى، مثل القدس العربي والمدن.
أجرت “ديوان” مقابلة معه في مطلع آب/أغسطس، خلال مؤتمر نظّمه مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت، للاطّلاع على وجهة نظره حول الوضع في إدلب وما قد تؤول إليه الأمور هناك.
https://www.youtube.com/watch?v=c0AWyxaUXxE