كفرناحوم/ نادين لبكي
“كفرناحوم” لنادين لبكي: العالم يشهد على مآسي لبنان في مهرجان كانّ
هوفيك حبشيان
طفولة مُعذّبة، عمالة أجنبية تسيء معاملتها، بؤس، عنف أسري، زواج قاصرات، اتجّار بالبشر… هذا كله تدحرج دفعة واحدة على رؤوسنا ونحن نشاهد أحدث أفلام #نادين_لبكي، “كفرناحوم”، الذي عُرض مساء أمس ضمن مسابقة #مهرجان_كانّ السينمائي في دورته الحادية والسبعين (٨ – ١٩ الجاري).
عشية ختام عروض الأفلام التي تتسابق على “السعفة الذهب”، قدّمت المخرجة اللبنانية فيلماً مأسوياً، هو الأشد إيلاماً وعبثية وشجناً وغضباً من بين كلّ ما شاهدناه طوال الأيام العشرة الأخيرة. فيلم تلفّه السوداوية، فلا يحاول حتى البحث عن أيّ مَخرج للوضع الذي نحن فيه في لبنان (ميكروكوزم للشرق الأوسط؟). وإذ لا يحاول، فلأنّه يعي بأنّ كلّ الطرق تؤدّي إلى مكان واحد: اليأس.
هكذا ترى لبكي لبنان في ثالث أفلامها الروائية الطويلة. هذا البلد العصيّ على التغيير. بلد بلا وجه. مشوّه، حقير، بلا رحمة. شتّان بين وطنيات “وهلأ لوين؟”، والمحبرة التي تغمس فيها المخرجة ريشتها هنا. أشياء كثيرة حدثت منذ ٢٠١١: ربيع لم يمر من هنا كما في عواصم عربية أخرى، أزمة نفايات، انتخابات فاشلة. الأولويات تغيّرت. ولعل أهم ما حدث للبكي انها انتقلت من مرحلة تقديم الحلول إلى طرح الأسئلة. بهذا المعنى، “كفرنحوم” أكثر نضجاً من كلّ ما سبق.
الفيلم بأكمله مُحمّل على الكتفين الهزيلتين لصبي في الثانية عشرة يضطلع بدوره “معجزة” تمشي على قدمين (السوري زين الرفيع). زين يتحدّر من عائلة وبيئة ومحيط قاسٍ وبائس، ضحيّة أوضاع اقتصادية معدومة وأهل بلا مسؤولية ووعي اجتماعي غائب وسلطة ناقصة. ليس عند هذا الصبي مَن يلجأ اليه، مَن يستشيره أو مَن يمد له اليد. لا مرجعية أخلاقية يستند إليها. زين مدخلنا إلى “عالم” لا نعرفه: العشوائيات وأطفال الشوارع وفوضى العيش والتلوّث السمعي، أي كلّ تلك الأشياء التي نخلّها بعيدة جداً، وهي في الحقيقة على رمية حجر.
لا يمكن إنقاذ أي شيء في هذه اللوحة التي يرسمها الفيلم بألوان قاتمة شاجبة. لا مكان للحبّ والعطف والأمل هنا، لا مكان للطفولة والأمومة، للتربية والحنان، لا مكان للخلاص والتوبة، للكرامة والفرح.
ذات يوم بعدما يغادر زين بيت أهله ليصبح شريداً، يتعرّف إلى أثيوبية (يوردانوس شيفراو) تخفي في بيتها طفلها الذي يعتبره القانون غير شرعي. الطفل لا تعترف به السلطة (غير الحاضرة سوى للعنف والمحاسبة والانتهاك)، أما زين فينكره المجتمع بأكمله. والطفل مشروع زين في المستقبل القريب. فتتقاطع مصائر “غرباء” يتشاركون قطعة أرض واحدة، وأحياناً يجد أحدهم في الآخر الخير الذي لا يعثر عليه في الذين تربطه بهم صلات الدمّ.
هذا في ما يخص النيات التي تكلّفت بجزء كبير من هذا الفيلم وأوصلته إلى حيز الأمان. أما السينما، فبحثٌ آخر قد يفتح نقاشاً أوسع وأكثر تعقيداً. مرة جديدة في السينما اللبنانية، كما عند لبكي، نحن أمام فيلم سياسي بلا بُعد سياسي. بيئة بلا أنثروبولوجيا، مدينة من دون عمق، بشر بلا امتداد، حد أنّ مجمل الفيلم يمنح الانطباع أنّه يعوم في الفضاء، وهذه مشكلة نصّ في المقام الأول. كان يمكن هذا المكان الذي من المفترض أنّه بيروت أن يكون عشوائيات البرازيل أو الهند أو مصر، فلا خصوصية تربطه بلبنان. الصورة التي ترسمها لبكي لبيروت ستكون حتماً محور أخد وردّ عند عرضه في لبنان. كثر لن يجدوا أنفسهم في هذه الرؤية المكانية. إلى هذا الحدّ هجرناها ولم نعلم؟ أو أننا فقدنا القدرة على النظر؟ أو صرنا نعيش حالة نكران؟
الخطاب السياسي الذي ينطوي عليه الفيلم يجسّد نمطاً توافقياً سهلاً، كونه لا يدخل في مسائل سجالية، إلا أنّه، كلام حقّ يُقال: فلبكي خفّفت كثيراً من حدة الديماغوجية التي كان من الممكن أن تمسك الفيلم وتقضي عليه. فهي التي تعمل على مبدأ انتقاء موضوع والاشتغال عليه، اختارت هنا موضوعاً هو بمثابة فخّ لكلّ مخرج، إلا انها عرفت كيف تتجوّل في حقل الألغام.
البشر الذين يمسح الفيلم عذاباتهم، فرغم راديكاليتهم، هم أيضاً توافقيون. فلا ندخل في تفاصيل انتمائهم، لا شيء يؤكد انتماءهم اللبناني ولا شيء ينفيه. ربما لأنّ “كفرناحوم” فيلم يحاول أن يقفز إلى حالات جماعية لمعانقة بشر وقضايا أبعد من الواقع اللبناني. على صعيد المعالجة، فعلى الرغم من كلّ الصخب الذي يحيط بها، يذهب الفيلم إلى المواجهة خطوة إلى الأمام خطوة إلى الوراء. النصّ بأكمله هجوم وانسحاب يستمران على موضوعات عدة.
الفيلم يمنح وجهاً لكلّ شخص من هؤلاء الذين يعشيون في المجتمع كظلال وأشباح، بيد أنّ المشكلة أنّه يحمل أكثر من بطيخة في يد واحدة. ولا رغبة لمعالجة أي من القضايا المطروحة في نصّ هو بصري قبل كلّ شيء، يمشي كزومبي، وتعبره لحظات ذروة. سيناريو ضعيف هذا الذي أفلمته لبكي (كتابة جهاد حجيلي، ميشيل كسرواني، نادين لبكي بالتعاون مع جورج خباز)، وهو نقيض مقاربتها البصرية. فما نراه ونعيشه ونلتقطه بحواسنا وعواطفنا وعلاقتنا المباشرة بالأشياء، أكبر شأناً من المضمون الذي يبقى عاماً في غياب التفاصيل. بعضنا خرج من الفيلم حائراً: أحببناه أم لم نحبه؟ السينما في الغالب تتجاوز هذا التقويم، ولكنّ الانفعال عندما يصعد إلى الرأس، يسيطر عليه ويتحكّم به.
النهار
معركة نادين لبكي الأصعب بدأت: “أريد أن أُحدِث هذه الصدمة“
رأت المخرجة اللبنانية #نادين_لبكي التي ينافس فيلمها الاجتماعي “كفرناحوم” للفوز بـ”أوسكار” أفضل فيلم أجنبي الاحد المقبل في هوليوود، أن المعركة الأصعب بدأت للتو في محاولتها إحداث تغيير في بلادها.
وفاز فيلمها المؤثر حول الفقر والصمود في أوساط البؤس ببيروت بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كانّ في أيار الماضي ووقف الحضور مصفقاً لمدة 15 دقيقة بعد عرضه. ويتناول “كفرناحوم”، قضية الأطفال المهملين والمحرومين من أوراق ثبوتية في لبنان.
وتأمل لبكي التي ترشحت للانتخابات البلدية في بيروت في 2016، أن تضاف جائزة الـ”أوسكار” إلى رصيد الفيلم من المكافآت وتساهم كذلك في تعزيز تأثيره على المجتمع. وقالت لبكي في مقابلة أجرتها معها وكالة “فرانس برس” في مكتبها في بيروت: “لقد انطلق الحديث الآن وهذا كان هدفي أن أحدث هذه الصدمة وأباشر هذا النقاش”.
وتنوي المخرجة أن توظّف شهرتها لتحريك الوضع في بلدها: “أشعر بأنه واجب وليس خياراً وهذا ما سنباشر به قريباً جداً… سنعرض الفيلم على الحكومة وننظم طاولات مستديرة مع قضاة ومحامين”، مضيفة: “قد يكون لذلك تأثير كبير وقد لا يكون، لكن علينا أن نحاول”.
وتابعت لبكي: “لا أعرف لماذا حصلت هذه الأمور، ربما لأن نص الفيلم كان مستوحى من الواقع إلى حد بعيد وكان من المحتم أن يحصل ذلك”. وأوضحت: “كأن يريد الناس ولا سيما النقاد أن تكون كل الأعمال السينمائية من كل انحاء العالم متشابهة. ينبغي السماح لكل بلد بالتعبير عن هويته الخاصة”. وتابعت: “من المؤلم جداً أن أسمع كلاماً من قبيل التلاعب بالمشاعر و (إباحية الفقر)، خصوصاً أنّ الفيلم لا يرتكز على الكثير من الخيال فكل ما جاء فيه واقعي”.
أرادت المخرجة الناشطة أن تحدث صدمة في الجمهور ليتحرك وتعبئة صانعي القرار في لبنان حيث يشكل اللاجئون السوريون ربع سكان لبنان فيما الثقة بالسلطات متدنية، مؤكدة أنّ الناس يأتون إليها “والدمع في عيونهم”، معتبرة أنّ “نيلها “أوسكار” في 24 شباط سيدعم مساعيها بإحداث فرق”. وسألت: “لِمَ نستخدم كلمة مؤثرين؟ المشاهير هم مؤثرون إن أعجبهم ذلك أم لم يعجبهم وعليهم أن يستخدموا هذا التأثير بالطريقة الفضلى”.
وغيّر “كفرناحوم” وهو الثالث للبكي، حياة ممثليه الذين كان عدد كبير منهم يواجهون المصاعب نفسها مثل شخصياتهم، خلال تصوير الفيلم الذي استمر ستة أشهر. ويتتبع الفيلم الصبي زين الذي يفر من عائلته عندما تُرغم شقيقته سحر على الزواج من رجل يكبرها سنا في مقابل المال. وأخذته الاثيوبية رحيل التي تعمل في لبنان من دون إجازة عمل تحت جناحيها. وهو سيهتم بابنها الصغير يوناس عند توقيفها وزجها في السجن. والتشابه بين شخصيات الفيلم وحياة أبطاله، ملفت جدا. فوالدة يوناس الحقيقية وفي الفيلم أوقفتا خلال التصوير وكانتا في السجن عند تصوير مشاهد الطفلين وهما متروكان في شوارع بيروت.
وفي الفيلم يحلم زين بالهروب يوماً من البؤس والانتقال إلى السويد. وانتقل اللاجئ السوري الذي يلعب دور زين في الفيلم للإقامة في النروج بحيث حصل على اللجوء بمساعدة الأمم المتحدة مع عائلته في منزل مطل على البحر. ويرتاد زين المدرسة الآن فضلا عن أطفال آخرين في الفيلم.
وحقق “كفرناحوم” إنجازات جديدة للسينما اللبنانية وتلقّى دعماً قوياً من النجمة الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري وآخرين. ورشح الفيلم للفوز بجوائز أوسكار وغولدن غلوب (الولايات المتحدة) وسيزار (فرنسا) وبافتا (بريطانيا). لكن بعض النقاد اعتبروا أن الفيلم يفرض مساراً معيّنا على المشاهدين ويرغمهم على التعاطف أمام هذا البؤس الاجتماعي العارم، إلا أن لبكي شددت على أن كبت المشاعر ليس جزءاً من ثقافتها.
“كفرناحوم” لـ نادين لبكي… كأنّ شيئاً ما قد ضاع/ ربيع فران
بداية الشهر الحالي، بدأ عرض فيلم “كفر ناحوم” في لبنان. حاز العمل على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان “كانّ” الفرنسي. يومها، تعاطف الناس والجمهور مع نادين لبكي اللبنانية (العربية) التي استطاعت انتزاع الجائزة، ومقولة: “نعم” نستحق أن نكون على لائحة الجوائز. يومها، أيضاً، توسّم كل صنّاع السينما في العالم العربي بأمل وتفاؤل، يؤكد “الحق” في الفوز بجائزة في مهرجان عالمي
نادين لبكي انتظرت سنوات، وها هي تتباهى بفوزها بجائزة عالمية. لكن مهلاً، قبل إغراء الجائزة العالمية، والغرق في فخ العالمية، علينا الاعتراف بأن الفيلم الحدث، يعاني من ثغرات كثيرة، ثغرات أساسية، وتقوم حول مفهوم صناعة الفيلم. بداية، الغاية والوسيلة، الاستغلال وقطف مشاهد مؤثرة، فالاتجاه إلى النتائج والإحاطة بكل التفاصيل، واجب، لا بل شرط، علينا توفيره لاكتمال المشهد بداية وتصنيفه إن كان يستحق البلوغ لدرجة الجائزة.
تعتمد نادين لبكي على الأحادية في الفيلم. الطفل السوري (زين) يسكن في العشوائيات مع والديه في لبنان. بداية، لم تتنبه لبكي للهجة المفترض أن يتحدث بها أبطال الرواية. سيناريو ضعيف جداً، تحاصره المشاهد المؤثرة، الصيف والشتاء في شارع واحد يضج بساكنيه بوجوه كانت الأكثر قناعة بأن ما رأيناه هو حقيقة جيدة عرفت نادين لبكي كيف توظفها.
ينتفض زين من المشهد الأول داخل المحكمة على والديه، هما الظلم بعينه، لماذا أنجبوا ستة أطفال؟ لماذا يتعاركون؟ لماذا الفقر؟ تهاجم والدة زين المحامية (نادين العلم).
صاحب المنزل الذي يسكنون فيه يريد الزواج بشقيقة زين، سحر. سحر لم تكمل الحادية عشرة بعد. سلم من المآسي التصاعدية تضع المشاهد منذ بداية الفيلم أمام صورة سوداوية، إلى درجة البكاء.
أسئلة كثيرة لا بد من التوجه بها إلى المخرجة والكاتبة نادين لبكي، حول كيفية زجّ الأطفال في فيلم سينمائي، من دون معرفة الأسباب؛ فلا كلام عن النزوح السوري، خصوصاً أن زين من مدينة حلب، كما تقول القصة. الشتائم تعلو على النص، سبّ مستفز، وصورة متناقضة بين ولوج الطفل زين سلم الإنسانية التي تسكنه، وبين شخصيته الأخرى التي دفعته لطعن من تزوج شقيقته وتسبب في رحيلها.
قصة العاملة الإثيوبية لا تقل غرابة عن رواية زين وعذابه، “راحيل”، التي عشقت شاباً سورياً في بيروت وحملت منه بطفل “يوناس”، يولد في عالم بلا رحمة، وحدها راحيل تعاني الأمرين، تحاول أن تنقذه من الطمع والجوع، والمتاجرة بالأطفال. ولد الطفل من دون أوراق ثبوتية، وكذلك أمه التي أصبحت هي أيضاً بلا إقامة، وسكنت العشوائيات، تجمعها الصدفة مع زين الذي غادر منزل والديه بعد زواج شقيقته سحر غصباً عنها.
تلعب نادين لبكي على الإيقاع العاطفي للمشاهد، والتقنيات واللقطات التي تستخدمها في تصوير الفيلم؛ العشوائيات، المياه الآسنة، أطفال الشوارع، البحث عن مرافئ آمنة بعيداً جداً عن الأسباب التي أدت إلى كل هذه الكوارث الاجتماعية، أو أقله البحث عن أمل. الكارثة أن الفيلم ينتهي باتصال ببرنامج تلفزيوني على محطة لبنانية، يخرج بها زين عبر الهاتف لرفع الصوت عالياً في حوار يبدو أقرب إلى أسلوب الخطابة أو الوعظ. لكن زين في السجن، سجن رومية، بعيداً عن دور الإصلاحيات أو مراكز التأهيل لمن اقترف جريمة أو جنحة كما سماها القاضي أثناء المحاكمة.
مشاهد مؤثرة جداً، يظهر فيها زين مشرداً في بيروت، يبحث عن شيء ما كأنه أضاعه، صورة المأساة من دون أسباب مقنعة، سوى الجهل،تراجيديا، والحروب التي تتغاضى لبكي عن ذكرها.
استفزاز عاطفي إلى أقصى الدرجات، واعتماد على تقنيات التصوير التي تجيدها نادين لبكي بعيداً عن المغزى الأساسي. مجرد طرح أمام حوار ضعيف يعتمد على الشتم، كأننا أمام تقرير إخباري لحال البؤس التي يعانيها أطفال الشوارع، وجزء من طفولة مشردة لم تجد في النهاية مكاناً سوى السجن، والخروج برفع دعوى قضائية من زين ضد والديه، بتهمة أنهما أنجباه، ومنع والدته من الحمل مجدداً.
العربي الجديد
طفل سوري ينال جائزة عن فيلم «كفرناحوم»!
أفضل ممثل هو طفل صغير !
نال بطل فيلم «كفرناحوم» للمخرجة اللبنانية نادين لبكي الطفل السوري زين الرفاعي بجائزة «أفضل ممثل» عن دوره في العمل وذلك في مهرجان أنطاليا السينمائي.
وأعلنت نادين لبكي فوز الفتى بالجائزة عبر النشر على حسابها الرسمي على موقع «إنستجرام» العالمي للصور والفيديوهات القصيرة.
كفرناحوم هو فيلم بوليسي ويحكي الفيلم قصة طفل «زين» يرفع دعوى ضد أبويه لأنهما أنجباه، وتجري أحداث الفيلم في قرية شرق أوسطية لا يتم تحديدها، لكن ينطبق عليها الوضع السيئ الذي تعيشه المنطق من الناحيتين الأمنية والسياسية.
الجدير ذكره أن فيلم «كفرناحوم» حصد جائزة لجنة تحكيم «مهرجان كان» السينمائي، وعُرض أيضًا في مهرجان النرويج للأفلام، وحاز على جائزة الجمهور في «مهرجان سيراييفو» للافلام السينمائية، وجائزة الجمهور لأفضل فيلم روائي في “مهرجان مالبورن” للأفلام السينمائية.
أيضاً، عرض قي مهرجان كان السينمائي حيث ترشح لجائزة السعفة الذهبية أيضاً ولكنه لم يفز بها بالإضافة إلى مهرجان السينما العربية في باريس.
الجدير بالذكر أن الطفل زين من مدينة درعا السورية ولجأ مع عائلته إلى لبنان في 2012. ولم ينجح هذا الفتى المقيم في بيروت حالياً في التأقلم مع النظام التعليمي اللبناني وبدأ العمل في سن العاشرة في أعمال بسيطة بينها حمال في متجر كبير بما يشبه الدور الذي يؤديه في الفيلم.
لتحميل الفيلم بصيغة التورنت من الرابط التالي
لمشاهدة الفيلم من أحد الروابط التالية
الرابط الأول
الرابط الثاني
الرابط الثالث
الرابط الرابع
الرابط الخامس
صفحات سورية ليست مسؤولة عن هذا الملف، وليست الجهة التي قامت برفعه، اننا فقط نوفر معلومات لمتصفحي موقعنا حول أفضل الأفلام الموجودة على الأنترنت