لماذا تنجح كتب رفيق شامي حول العالم ويُحرم منها القارئ العربي؟
رفيق شامي هو أحد أبرز كتاب المشهد الأدبي في ألمانيا تُرجمت أعماله إلى ثلاثين لغة وحصد عدداً كبيراً من الجوائز العالمية. هو ابن مدينة دمشق غادرها قبل خمسة وأربعين عاماً لكن حنينه إليها لا يتوقف فحولها إلى مسرح لكل أحداث رواياته وقصصه. يضع حاليا لمساته الأخيرة على سيرته الذاتية التي ستصدر العام المقبل كما يعمل في مشروعين آخرين أحدهما لدعم الكتاب العرب الشباب والثاني لدعم تعليم الأطفال السوريين في دول اللجوء.
يعد الروائي الألماني من أصل سوري، رفيق شامي، من أنجح الروائيين في الوقت الحاضر على الساحة الألمانية، كما تُرجمت رواياته إلى 28 لغة.
ويتميز شامي بأسلوبه الساحر في القص، وبخياله الأخاذ، وبعباراته المنمقة، وبلغته الألمانية “الوردية” المترعة بالأجواء والصور الشرقية. يُركب شامي القارئ في أُرجُوحَة بين الشرق والغرب، وينقله بسلاسة بين أزمنة وحقب عديدة.
في الرابع والعشرين من آب/ أغسطس الماضي أصدر شامي روايته الجديدة “صوفيا أو كيف تبدأ كل الحكايات”، التي تروي عن الشابة صوفيا وكيف وقعت في حب جنوني لكريم، ولكنها تزوجت من صائغ غني. وحين أُتهم كريم بجريمة قتل، من غير وجه حق، ساعدته وأنقذت حياته. وحينها وعدها بمساعدتها عند الحاجة وحتى لو كلفه ذلك حياته